كان في استقبال فخامته في مطار الريان الدولي بالمكلا، محافظ حضرموت الأستاذ مبخوت مبارك بن ماضي، وأعضاء مجلسي النواب والشورى، والأمين العام للمجلس المحلي بالمحافظة، ووكلاء المحافظة، وقيادات الوحدات والأجهزة والمكاتب الحكومية والقيادات العسكرية والأمنية، واصحاب الفضيلة العلماء والشخصيات الاجتماعية وممثلي الاحزاب والتنظيمات السياسية وقطاع المرأة.
وأكد فخامة رئيس مجلس القيادة الرئاسي الدكتور رشاد العليمي أن زيارته لحضرموت تأتي للاطلاع على أوضاع المحافظة وتفقد المشاريع الجاري تنفيذها بإشراف السلطة المحلية، وتعزيز الأمن فيها، والاستماع من قيادة السلطة المحلية والاجهزة الحكومية والعسكرية والأمنية الى احتياجات أبناء حضرموت في القطاعات الخدمية والتنموية.
وأعلن فخامة الرئيس عن مشاريع سيتم الإفصاح عنها خلال هذه الزيارة، وجدّد تأكيده ان حضرموت تعد قاطرة السلام والتنمية، وان هذه الزيارة لها دلالات عميقة تعكس مكانة حضرموت لدى القيادة السياسية والحكومة.
وقال فخامة الرئيس “حضرموت لها أدوار تاريخية على المستوى الوطني والمنطقة والعالم الاسلامي، وهي اليوم تقوم بهذا الدور التاريخي الذي تستمده من دورها القيادي في استعادة مؤسسات الدولة”.
واضاف الرئيس “نحن نزور حضرموت اليوم لنشارك أهلها همومهم وصعوباتهم التي تضاعفت بسبب الهجمات الحوثية على المنشآت النفطية، ولنساعد في حل هذه المشكلات، ونؤكد شكرنا وتقديرنا لتحالف دعم الشرعية بقيادة المملكة العربية السعودية ودولة الامارات العربية المتحدة على التدخلات الانمائية والانسانية، كما نشكر قيادة السلطة المحلية في حضرموت والمكاتب التنفيذية فيها لجهودهم لتكون حضرموت النموذج الذي تتطلع اليه القيادة السياسية والوطن، ونجدد بأن حضرموت قاطرة لاستعادة الدولة والتنمية والاستثمار، وزيارتنا هذه تأتي لتأكيد الدلالات التي نؤمن بها.
كما نشكر كل ابناء حضرموت والمكونات السياسية فيها التي تقف اليوم الى جانب السلطة المحلية لتجاوز هذه الصعوبات، وهناك مشاريع كبيرة سيتم افتتاحها وتدشينها، كما ان هناك مشاريع اخرى سيتم الاعلان عنها ستشكل نقلة في تاريخ حضرموت، ونشيد بوضع الامن والاستقرار وقرار منع التجوال بالسلاح في حضرموت وهي خطوة نؤكد عليها ستسهم في تعزيز وضع الأمن في حضرموت وكافة المحافظات المحررة تمهيدًا لاستعادة بقية الاراضي من الميليشيات الحوتية”.
وكان فخامة رئيس مجلس القيادة الرئاسي، زار حضرموت في 24 يونيو من العام الماضي 2023م.