​​وأوضح المحافظ أن المرحلة الراهنة تتطلب أعلى درجات الحكمة وتغليب المصلحة الوطنية العليا بعيداً عن أي إجراءات أحادية تضاعف من معاناة المواطنين، مشيدًا بالجهود الاستثنائية والمواقف الأخوية الثابتة للاشقاء في المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة، مثمناً دورهم القيادي في تقريب وجهات النظر عبر وساطة مستمرة تهدف إلى خفض التصعيد وإعادة الأوضاع إلى مسارها الطبيعي.
وقال ​”إن الدور الذي تضطلع به المملكة والإمارات يمثل صمام أمان لاستقرار المحافظات الشرقية واليمن بشكل عام، ونحن نثمن عالياً حرصهم الدائم على تجنيب حضرموت والمهرة منزلقات الفوضى”. ​
واختتم المحافظ تصريحه بالدعوة إلى تحكيم العقل والتهدئة وتغليب لغة الحوار، مؤكداً أهمية أن تظل حضرموت نموذجاً للأمن والاستقرار والالتزام بالمؤسسات الشرعية، ولن تكون إلا ساحة للبناء والتنمية بالتعاون مع كافة الشركاء المحليين والإقليميين.